كتاب الكافي الجزء الأول صفحة 504 باب مولد أبي محمد
الحسن بن علي عليهما السلام
ومشايخه فعظم قدره عندي إذ لم أر
له وليا ولا عدوا إلا وهو يحسن القول فيه والثناء عليه، فقال له بعض من حضر مجلسه
من الاشعريين: يا أبا بكر فما خبر أخيه جعفر؟(2) فقال: ومن جعفر فتسأل عن خبره؟ أو
يقرن بالحسن جعفر معلن الفسق فاجر ماجن(3) شريب للخمور
أقل من رأيته من الرجال وأهتكهم لنفسه، خفيف قليل في نفسه، ولقد ورد على السلطان
وأصحابه في وقت وفات الحسن بن علي ما تعجبت منه وما ظننت أنه يكون وذلك أنه
___________________________________
(1) الائتمار: المشاورة كالمؤامرة والاستئمار
والتأمر.
(2) هو المشهور بالكذاب.
(3) الماجن من لم يبال بما قال وما صنع:
والشريب كسكين: المولع بالشراب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.