الاثنين، 8 ديسمبر 2014

طعن الشيعة بالعباس وعقيل عليهما السلام



محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن على بن النعمان عن عبد الله بن مسكان، عن سدير قال: كنا عند أبي جعفر (عليه السلام) فذكرنا ما أحدث الناس بعد نبيهم (صلى الله عليه وآله) واستذلالهم أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال رجل من القوم: أصلحك الله فأين كان عز بني هاشم وما كانوا فيه من العدد؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام): ومن كان بقي من بني هاشم إنما كان جعفر وحمزة فمضيا وبقي معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام: عباس وعقيل وكانا من الطلقاء أما والله لو أن حمزة وجعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا إليه ولو كانا شاهديهما لاتلفا نفسيهما. كتاب الكافي ج8 ص189-190

المجلسي مرآة العقول ج26 ص83
(الحديث السادس عشر و المائتان)
 (5): حسن

اعتبرها هاشم الهاشمي بسند معتبر


وملخص الكلام: أن العباس لم يثبت له مدح، ورواية الكافي الواردة في ذمه صحيحة السند، ويكفي هذا منقصة له، حيث لم يهتم بأمر علي بن أبي طالب عليه السلام ولا بأمر الصديقة الطاهرة في قضية فدك، معشار ما اهتم به في أمر ميزابه. كتاب معجم رجال الحديث للخوئي ج10ص254


ورد عالم شيعي عندما أجاب على أحد الرافضة وفي الرابط بقية الرد
  أما الروايات المادحة لا تدل الا على ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يعظم عمه العباس، ولا دلالة فيها على وثاقته أو ورعه أو قوة ايمانه! على انها روايات مرسلة لا يمكن الاعتماد عليها.




يا رافضة ما حكم العباس و عقيل رضي الله عنها الذين بزعمكم خذلوا أهل البيت ولم ينصروهم ؟ هل تشمل رواية سليم بن قيس العباس وعقيل ؟!

أيها الناس، إن شفاعتي ليرجوها رجاءكم، أفيعجز عنها أهل بيتي؟ ما من أحد ولده جدي عبد المطلب يلقى الله موحدا لا يشرك به شيئا إلا أدخله الجنة ولو كان فيه من الذنوب عدد الحصى وزبد البحر. كتاب سليم بن قيس ص237









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.